12 ألف مستفيد من مشاريع صندوق الزكاة

بلغ إجمالي مصروفات صندوق الزكاة للعام الماضي، 197 مليونا و415 ألفا و422 درهما، تم صرفها على 12 ألف مستفيد من مشروعاته في العام 2017 وشملت مختلف مصارف الزكاة، كمصرف الفقراء المساكين ومصرف الغارمين ومصرف المؤلفة قلوبهم، بحسب عبدالله بن عقيدة المهيري الأمين العام لصندوق الزكاة ورئيس لجنة الصرف. وذكر المهيري أن صندوق الزكاة يسعى دائماً لإضافة شرائح جديدة من الفئات المستحقة عبر مشاريع الصندوق النابعة من مصارف الزكاة الشرعية، كما يحرص القائمون على الصندوق على الارتقاء الدائم بمشاريعه، إضافة إلى سرعة الاستجابة للصرف عن طريق الاجتماعات الأسبوعية للجنة الصرف والبالغ عددها 34 اجتماعا خلال العام الماضي، وذلك للإسراع بإنجاز أكبر قدر من المعاملات، في أقل وقت ممكن. وأوضح أن أعضاء لجنة الصرف يمثلون قطاعات مختلفة من شرائح المجتمع والمشهود لهم بالثقة والأمانة، موضحاً أن المبالغ تصرف بعد إجراء البحث اللازم عبر باحثين متخصصين في الصندوق للتثبت من أحقية المتقدمين للحصول على الزكاة، مشيرا إلى حرص الصندوق على إدخال تطبيقات تكنولوجيا المعلومات على عملية صرف أموال الزكاة، مثل البرنامج الإلكتروني المتميز «محاسبة ومستحقي الزكاة»، وهو من أهم البرامج الإلكترونية على مستوى المنطقة التي تخدم فريضة الزكاة، وتضمن عدم ازدواجية صرفها على المستحقين. وعزا المهيري نجاحات الصندوق في مهامه الاجتماعية الخيرية والإنسانية للدعم اللامحدود من الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذين لم يدخروا جهداً لتوفير الحياة الكريمة لأبناء الوطن والمقيمين على أرضه. دعم الأسر المعوزة وأكد المهيري في حوار مع « الاتحاد» أن مشروع« داعم» الخاص بدعم الأسر التي لا يفي دخلها متطلباتها المعيشية، جاء في المرتبة الأولي بحصة 37 مليونا و195 ألفا و166 درهما، أفادت 2040 مستفيدا، وفقاً لشروط ومعايير الاستحقاق، ويندرج المشروع تحت مصرف الفقراء والمساكين ويهدف إلى رفع المستوى المعيشي للفئات المستحقة. وبلغ إجمالي المنفق على المستفيدات من مشروع «مودة» الخاص بدعم وتمكين الإماراتية المتزوجة من غير المواطن استهدافا لحياة مستقرة لها، نحو 36 مليوناً و677 ألف درهم، لـ 931 مستفيدة. وبلغ إجمالي المنصرف على مشروع «تلاحم» الخاص بدعم المطلقات المعيلات لأطفال 26 مليونا و309 آلاف و846 درهماً، لـ 843 مستفيدة. ووفقا للمهيري، بلغ إجمالي المنصرف على مشروع طلبة المدارس «اقرأ» الخاص بتمكين طلاب العلم المعوزين من استكمال تعليمهم 16مليوناً و861 ألفاً و687 درهما، لـ 3 آلاف و377 طالبا. وبلغ إجمالي المنصرف على مشروع المسنين الذي يندرج تحت مصرف الفقراء والمساكين 16 مليوناً و558 ألفا و96 درهماً، استفاد منه 766 مسنا. «أجر وعافية» و«إعانة» وقال المهيري: « استفاد 509 باحثين عن عمل، من مشروع «إعانة» الداعم للعاطلين عن العمل وإغنائهم عن السؤال، وبلغ إجمالي المنصرف للمشروع 10 ملايين و46 ألفا و788 درهما. واستفاد من مشروع دعم وتأهيل الفقراء من أصحاب الهمم 411 مستفيدا بمبالغ بلغت 9 ملايين و704 آلاف و241 درهما. وبلغ إجمالي مصروفات مشروع «أجر وعافية» لدعم المرضى المعوزين 9 ملايين و505 آلاف و345 درهماً، استفاد منها 457 فردا. وأشار الأمين العام لصندوق الزكاة إلى صرف 7 ملايين و487 ألفا و236 درهما، لـ 48 طالبا جامعيا من أموال الزكاة للعام الماضي على مشروع «وقل ربي زدني علما»، الهادف لتمكين الطلاب الجامعيين من إكمال مسيرتهم التعليمية ليكونوا نبراس خير لبناء مجتمع مثقف واعٍ. وفيما تم صرف 7 ملايين و396 ألف درهم على مشروع « تحسبهم أغنياء» الخاص بمساعدة الأسر المتعففة لـ 220 مستفيدا، بلغ إجمالي المنصرف من أموال الزكاة ضمن مشروع «رحمة» الخاص بإعانة الأرامل 7 ملايين و21 ألفا و346 درهما، استفادت منه 297 امرأة. مساعدات المسلمين الجدد وأشار المهيري إلى مشروع أمتي الذي يندرج تحت مصرف المؤلفة قلوبهم، ويستهدف فئة المسلمين الجدد داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يقوم الصندوق بمساعدة ممن اعتنقوا الإسلام حديثاً، بهدف تمكينهم وإعانتهم، وذلك عن طريق الشراكات الاستراتيجية التي أقامها الصندوق مع المؤسسات التي تعنى بشؤونهم. وبلغ إجمالي المنصرف لهذا المشروع 5 ملايين و502 ألف درهم، لـ 1101 مستفيد. وفيما بلغ إجمالي المنصرف لمشروع «تواصل» المخصص لرعاية أسر السجناء 4 ملايين و155 ألفا و250 درهما، استفاد منها 135 أسرة، خصص لمشروع « خلاص» المعني بسداد ديون الغارمين المتعثرين بقضايا مالية مبلغ 3 ملايين و865 ألفا 958 درهما، استفاد منها 92 فردا. وبلغ إجمالي المنصرف على مشروع «كافل» المخصص لرعاية أسر الأيتام 3 ملايين و350 ألفا و500 درهم، استفاد منها 130 أسرة. وتم صرف مليون و268 ألفا و800 درهم لمشروع «طهرة» استفاد منه 848 مستفيدا من زكاة الفطر ومبلغ مليون و140 ألفا و600 درهم لمشروع «كسوة» لـ 723 مستفيدا من كسوة العيد، فيما أنفق الصندوق على مشروع «فزعة» المخصص لإغاثة حالات النكبات والكوارث الطارئة 465 ألفا و563 درهما، استفاد منها 59 أسرة. وقدم الصندوق من أموال الزكاة 300 ألف درهم لمشروع ينابيع الخير والمخصص لدعم الأسر المنتجة واستفادت منه 8 أسر. لجان الصرف والتدقيق تقدم الأمين العام لصندوق الزكاة بالشكر للمحسنين والمتعاملين على اختيار صندوق الزكاة كوجهة أولى لأداء زكاتهم، مؤكداً أن الصندوق مؤسسة حكومية اتحادية، وأن ثمة وجود لوائح خاصة بصرف الزكاة وفقًا للمصارف الشرعية المذكورة في كتاب الله عز وجل، ولجنة شرعية مكونة من أعضاء مشهود لهم بالعلم والكفاءة تعمل بمصداقية وشفافية وفقاً للضوابط الشرعية، فضلاً عن وجود رقابة داخلية تتمثل في مكتب التدقيق والرقابة والمتابعة، ورقابة خارجية تتمثل في ديوان المحاسبة والمدقق الخارجي.