المهيري: لجنة شرعية مشهود بكفاءتها تراقب عمليات الصرف 176 مليوناً قيمة مشاريع صندوق الزكاة

المهيري: لجنة شرعية مشهود بكفاءتها تراقب عمليات الصرف 176 مليوناً قيمة مشاريع صندوق الزكاة خلال 2017 أبوظبي: أمير السني كشف صندوق الزكاة عن تفاصيل مصروفات المشاريع التابعة له، والبالغة 21 مشروعاً، حيث بلغت 175 مليوناً، و 911 ألف درهم، منذ بداية العام، شملت عدداً من المشاريع من بينها مشروع مودة بتكلفة 35 مليوناً و68 ألف درهم، مشروع داعم، بتكلفة 31 مليوناً و172 ألف درهم، مشروع تلاحم، بتكلفة 24 مليوناً و883 ألف درهم. وقال عبد الله عقيدة المهيري، الأمين العام لصندوق الزكاة رئيس لجنة الصرف، إن المبالغ المصروفة تم اعتمادها لمن تنطبق عليهم شروط ومعايير الاستحقاق، مشيراً إلى إدخال تطبيقات تكنولوجيا المعلومات على عملية صرف أموال الزكاة، مثل البرنامج الإلكتروني المتميز «محاسبة ومستحقي الزكاة»، وهو من أهم البرامج الإلكترونية على مستوى المنطقة التي تخدم فريضة الزكاة، وتضمن عدم ازدواجية صرفها على المستحقين، كما أنّها تسهّل عملية الصرف بشكل كبير، بدءاً من مرحلة تسّلم الأوراق، وصولاً إلى لجنة الصرف وإقرار المساعدة. وذكر المهيري أن صندوق الزكاة يسعى دائماً لإضافة شرائح جديدة من الفئات المستحقة عبر مشاريع الصندوق النابعة من مصارف الزكاة الشرعية، كما يحرص القائمون على الصندوق على الارتقاء الدائم بمشاريعه التي تنبع من مصارف الزكاة الشرعية، إضافة إلى سرعة الاستجابة للصرف عن طريق الاجتماعات الأسبوعية للجنة الصرف، وللإسراع بإنجاز أكبر قدر من المعاملات، وفي أقل وقت. وأشار إلى أن أعضاء لجنة الصرف هم من الأشخاص الذين يمثلون قطاعات مختلفة من شرائح المجتمع والمشهود لهم بالثقة والأمانة، موضحاً أن المبالغ تصرف بعد البحث اللازم عبر باحثين متخصصين في الصندوق للتثبت من أحقية المتقدمين للحصول على الزكاة عن طريق المصارف الشرعية، كمصارف الفقراء والمساكين والغارمين والمؤلفة قلوبهم، وبقية المصارف الأخرى. وأوضح أن الفئات التي تستفيد من مشاريع الصندوق، هي من أصحاب الدخول الضعيفة والمسلمين الجدد والغارمين والأيتام وأسرهم والمرضى وطلاب العلم الإلزامي وطلاب العلم الجامعي، والباحثين عن عمل، وذوي الاحتياجات الخاصة، والمنكوبين، إضافة إلى المساعدات العاجلة، حيث تتم دراسة جميع الحالات التي تتقدم إليه، للتأكد من مدى أحقيتهم للحصول على أموال الزكاة التي تعد أمانة من المزكّين، ويجب التصرف فيها بحرص بما يحقق الفائدة الحقيقية لهذه الفريضة وقال إن هنالك لجنة خاصة تتولى التدقيق والبحث المفصل عن الأوضاع المالية لكل متقدم، كما تقوم بزيارة مقر إقاماتهم من خلال فريق البحث المكتبي والميداني. وتقدم الأمين العام لصندوق الزكاة بالشكر للمحسنين والمتعاملين على اختيار صندوق الزكاة كوجهة أولى لأداء زكاتهم، وأضاف «نطمئنهم بأنهم قد وُفقوا في هذا الاختيار لأسباب عدة منها، أن صندوق الزكاة مؤسسة حكومية اتحادية، ووجود لوائح خاصة بصرف الزكاة وفقًا للمصارف الشرعية المذكورة في كتاب الله عز وجل، ولجنة شرعية مكونة من أعضاء مشهود لهم بالعلم والكفاءة الشرعية تراقب عمليات صرف أموال الزكاة وفقًا للمصارف الشرعية، ولجنة صرف مكونة من أعضاء من داخل الصندوق وخارجه لضمان المصداقية والشفافية، مختصة بالبت في الحالات المتقدمة لطلب الزكاة بعد دراستها من الإدارة المختصة، ووضع سياسات الصرف». وأشار إلى وجود برامج إلكترونية لحجز المواعيد واستقبال الطلبات ودراستها واعتمادها وتسليم المساعدة للمستحق للزكاة، وإدارة مختصة باستلام طلبات الزكاة ودراستها وفقًا للائحة مستحقي الزكاة وسياسات الصرف في الصندوق، ورقابة داخلية تتمثل في مكتب التدقيق ومكتب الرقابة والمتابعة، إضافة إلى وجود رقابة خارجية تتمثل في ديوان المحاسبة والمدقق الخارجي.