صندوق الزكاة يحقق أعلى من المعدل العالمي لمؤشرات السعادة للمتعاملين

صندوق الزكاة يحقق أعلى من المعدل العالمي لمؤشرات السعادة للمتعاملين حقق صندوق الزكاة نتائج إيجابية لعام 2015م لمؤشرات ممكنات السعادة للمتعاملين مقارنةً بنتائج السنة السابقة، ومقارنةً بمتوسط الجهات الحكومية في الدولة ومتوسط المقارنة المعياريةالدولية،بحسب سعادة عبدالله بن عقيدة المهيري أمين عام صندوق الزكاة. وقال سعادته جاء ذلك انطلاقاً من تحقيق توجهات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق سعادة الأطراف المعنية وتحقيقاً لمستهدفات ممكنات الحكومة في محور المتعاملين لعام 2015م ونتيجة لتحقيق الممارسات والأساليب داخل الصندوق لــتطبيق ومتابعة أداء الإستراتيجية، وإدارة الخدمات المقدمة. وأضاف الأمين العام،بأن صندوق الزكاة يقوم خلال الفترة الحالية بدراسة مخرجات الدراسات وتحليلها بالتنسيق مع مكتب رئاسة مجلس الوزراء والمستقبل والوحدات التنظيمية المعنية والقيام بتحديد أولويات التنفيذ بحسب أهميتها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية ودرجات صعوبة تحقيق المخرجات بالمقارنة مع توفر الموارد الحالية وتحديد مستهدفات مؤشرات الممكنات الحكومية للفترة (2016-2021)م. لافتاً إلى ارتفاع مستوى توقعات المتعاملين المتعلقة بالجودة المتوقعة عند الحصول على الخدمة من الصندوق لعام 2015م بنسبة 26% عن عام 2014م حيث حصل الصندوق على نسبة(78%) لعام 2015م. وحصل على نسبة (82%) في العام نفسه في تقييم مستوى ثقة المتعاملين بالخدمات التي يقدمها الصندوق، كما حقق أعلى من المعدل العالمي في نتائج الإيجابية لعام 2015م لمؤشرات ممكنات السعادة للمتعاملين. كما و تمثّلت مواطن القوة بحسب مكتب رئاسة مجلس الوزراء والمستقبل في سرعة تقديم خدمات دفع الزكاة وطلب الفتوى، و مدى مشاركة الموظفين ومعاملتهم العادلة ومعرفتهم وكفائتهم في تقديم خدمات دفع الزكاة وطلب الفتوى وصرف الزكاة، بالاضافة إلى مدى دقة واكتمال المعلومات وسهولة استخدام قنوات تقديم خدمة صرف الزكاة.